بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 21 يوليو 2010

انجيل متي الاصحاح الحادي عشر و التفسير

ولما أكمل يسوع أمره لتلاميذه الاثني عشر، انصرف من هناك ليعلم ويكرز في مدنهم أما يوحنا فلما سمع في السجن بأعمال المسيح، أرسل اثنين من تلاميذه وقال له: أنت هو الآتي أم ننتظر آخر فأجاب يسوع وقال لهما: اذهبا وأخبرا يوحنا بما تسمعان وتنظران العمي يبصرون، والعرج يمشون، والبرص يطهرون، والصم يسمعون، والموتى يقومون،والمساكين يبشرون وطوبى لمن لا يعثر في وبينما ذهب هذان
ابتدأ يسوع يقول للجموع عن يوحنا: ماذا خرجتم إلى البرية لتنظروا؟ أقصبة تحركها الريح لكن ماذا خرجتم لتنظروا؟ أإنسانا لابسا ثيابا ناعمة؟هوذاالذين يلبسون الثياب الناعمة هم في بيوت الملوك لكن ماذا خرجتم لتنظروا؟ أنبيا؟ نعم، أقول لكم، وأفضل من نبي فإن هذا هو الذي كتب عنه: ها أنا أرسل أمام وجهك ملاكي الذي يهيئ طريقك قدامك الحق أقول لكم: لم
يقم بين المولودين من النساء أعظم من يوحنا المعمدان، ولكن الأصغر في ملكوت السماوات أعظم منه
ومن أيام يوحنا المعمدان إلى الآن ملكوت السماوات يغصب، والغاصبون يختطفونه لأن جميع الأنبياء
والناموس إلى يوحنا تنبأوا وإن أردتم أن تقبلوا، فهذا هو إيليا المزمع أن يأتي من له أذنان للسمع فليسمع وبمن أشبه هذا الجيل؟ يشبه أولادا جالسين في الأسواق ينادون إلى أصحابهم
ويقولون: زمرنا لكم فلم ترقصوا نحنا لكم فلم تلطموا لأنه جاء يوحنا لا يأكل ولا يشرب، فيقولون: فيه شيطان جاء ابن الإنسان يأكل ويشرب، فيقولون: هوذا إنسان أكول وشريب خمر، محب للعشارين والخطاة. والحكمة تبررت من بنيها حينئذ ابتدأ يوبخ المدن التي صنعت فيها أكثر قواته لأنها لم تتب ويل لك يا كورزين ويل لك يا بيت صيدا لأنه لو صنعت في صور وصيداء القوات المصنوعة
فيكما، لتابتا قديما في المسوح والرماد ولكن أقول لكم: إن صور وصيداء تكون لهما حالة أكثر احتمالا يوم الدين مما لكما وأنت يا كفرناحوم المرتفعة إلى السماء ستهبطين إلى الهاوية. لأنه لو صنعت في سدوم القوات المصنوعة فيك لبقيت إلى اليوم ولكن أقول لكم: إن أرض سدوم تكون لها حالة أكثر احتمالا يوم الدين مما لك في ذلك الوقت أجاب يسوع وقال: أحمدك أيها الآب رب السماء والأرض، لأنك أخفيت هذه عن الحكماء والفهماء وأعلنتها للأطفال نعم أيها الآب، لأن هكذا صارت المسرة أمامك كل شيء قد دفع إلي من أبي، وليس أحد يعرف الابن إلا الآب، ولا أحد يعرف الآب إلا
الابن ومن أراد الابن أن يعلن له تعالوا إلي يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال، وأنا أريحكم احملوا نيري عليكم وتعلموا مني، لأني وديع ومتواضع القلب، فتجدوا راحة لنفوسكم
لأن نيري هين وحملي خفيف..والمجد للة دائما

بعدما أتم المسيح تعاليمة للجموع و التلاميذ و نلاحظ أنة علم التلاميذ و الجموع سويا ثم بعد ذلك اعطي للتلاميذ درسا بمفردهم حتي يعلمهم كيف يقومون بالتبشير و الكرازة معلنون قرب ملكوت السموات و اما يوحنا المعمدان لما سمع في السجن عن اعمال المسيح و شعر بقرب استشهادة فقد ارسل اثنين من تلاميذة يقولون للمسيح هل انت الاتي ام ننتظر بعدك ..ولكن لماذا هذا السؤال من يوحنا المعمدان ؟؟ هل شك في المسيح ؟؟ و لكن كيف و هو قال الكثير عنة الذي سوف يأتي بعدي سيعمدكم بالنار و الروح القدس و لا استحق ان احمل حذائة و قال انة اقوي مني ورأي حمامة الروح القدس و الصوت من السماء يقول هذا هو ابني الحبيب الذي بة سررت و قال ايضا انا غير مستحق ان اعمدك بل انا من اريد ان اعمد منك أبعد كل هذا شك يوحنا المعمدان في المسيح ؟؟بالرجوع الي التفسيرات وجدنا ان يوحنا المعمدان لم شك في المسيح و لكن يريد ان تلاميذة يعرفون المسيح و يثقوا في يسوع و يتبعونة و ايضا بسبب ان تلاميذ يوحنا قد بدأوا يغيروا من تلاميذ المسيح و من خدمتهم و ايضا يقول تفسير اخر ان الحالة النفسية ليوحنا في السجن كانت سيئة فاراد ان يتشدد بكلام الرب و اجاب المسيح لاميذ يوحنا قائلا اذهبوا و اخبروا يوحنا بما تسمعان و تنظران ( المسيح هنا يقول لنا لماذا دائما نسأل و نحن نري و نسمع لابد من ايمان اقوي من ذلك ) فأمام كل هذة المعجزات العمي يبصرون و العرج يمشون و البرص يطهرون و الخطاة والموتي يقومون و المساكين يبشرون ( المساكين بالروح المشتاقون الي الرب لحاجتهم الية) طوبهم الرب في تعاليمة علي الجبل و بعدها قال الرب طوبي لمن لا يعثر في اي طوبي لمن يؤمن بي و يعترف بي هؤلاء معي في ملكوت السموات...
و بينما ذهب التلميذان الي يوحنا بدأ المسيح يتحدث عن يوحنا ( بعد ذهاب تلاميذ يوحنا حتي لا يكون نفاق ) فقال للجموع لماذا خرجتم الي البرية لتروا ماذا؟؟لتروا انسان كقصبة تحركها الريح ( اي انسان يتأثر بكلام المديح و الذم و لا يكون ثابت و يتزعزع بسهولة) و لماذا خرجتم ايضا لتنظروا ملكا في ثياب ناعمة ( يوحنا كان يلبس وبر الابل ) الذين يلبسون ثياب ناعمة يقصد الكهنة و الفريسون في بيوت الملوك يجلسون و لكن هل خرجتم لتروا نبيا نعم انة نبيا و اعظم من نبي ( شهادة من المسيح ليوحنا المعمدن حتي لايظن احدا بان يوحنا يشك في المسيح) اما باقي الانبياء اشتهوا ان يروا المسيح و لكن يوحنا المعمدان رأي المسيح و تحث العهد القديم عن ذلك فقال ارسل امام وجهك ( المسيح) ملاكي ( يوحنا) الذي يهيئ طريقك قداميك ..وان اظمهم هو يوحنا المعمدان ولكن الاصغر في ملكوت السموات اعظم منة لان ملكوت السموات يبدأ هنا علي الارض بالمعمودية ندخل و بالتوبة نثبت فية فهو موت مع المسيح و قيامة معة و بالمعمودية نصير اولاد اللة و ليس اولادا للرجال و النساء اما يوحنا مثلة مثل من سبقوة تنسب ولادتة الي امراة لذلك اليس الاصغر في ملكوت السموات اعظم منة اي المولود من اللة بالمعمودية و يحيا حياة التوبة في اتضاع اعظم من يوحنا فيوحنا لة كل بر الناموس و يحيا حياة التوبة ايضا و لكن اللذين تبرروا بدم المسيح يثبتوا فية وان هناك الكثير من تغير علي يد يوحنا المعمدان و اصبحوا ابرار لمنادة يوحنا بالتوبة و المعمودية و علم ناس الجهاد الصحيح هؤلاء يغتصبون ملكوت السموات....
وان الانبياء تنبأوا بمجئ يوحنا المعمدان كما رأينا من قبل و اليهود يعلمون ان لابد من مجئ ايليا قبل المسيح و كانوا لا يعلمون بالمجئ الاول و المجئ الثاني فتعجبوا و سألوا اين هو ايليا قبل المسيح المنتظر فلم يريد الرب يعلمهم بالمجئ الثاني و قال ان اردتم ان تقبلوا فهذا هو يوحنا المعمدان مثل ايليا في نفس روحة و قداستة و زهدة اتهتموا بايليا و لا تهتموا بالمسيح المنتظر ومن لة اذان للسمع فليسمع اي من لة القدرة علي السمع و الفهم يعرف و يؤمن بي
ولكن هذا الجيل غريب فزمرنا لكم فلم ترقصوا و نحنا لكم فلم تلطموا اي يقصد بها الرب هؤلاء الفريسيون الذين يشعرون ببر ذاتهم لذلك يرفضون المخلص قفقابلهم الرب بفرح فوقفوا صامتين جاء يوحنا لا يأكل و لا يشرب و يدعوهم للتوبة قالوا ان بة شيطان و جاء المسيح يأكل و يشرب فقالوا انة يجلس مع خطاة و عشارون ورفضوا تعاليمة الحكمة تبررت من جميع بنيها اي ان اولاد الرب هم الذين لديهم الحكمة لمعرفة الرب و قال ويل للمدن التي لم تثبت و قالها و هو يرسل رسلة ليبشروا في المدن و الذي يرفض الرب و هو يعلم يكون لة شرا اكبر فمدينة سدوم التي رفضت ملاك الرب شرها اقل من كورزين التي رفضت الرب نفسة و رفضوا الخلاص
و هنا المسيح قال احمدك يارب ( اللاهوت و الناسوت) انك اخفيت حكمتك و مشورتك و تدابيرك عن الذين يتكبرون و لا يقبلونك لان لا احد يعرف الابن الا الاب و لا احد يرف الاب الا الابن و جعلت الاطفال يقصد بها بسطاء القلوب الذين يعرفون المسيح بقلوبهم يفهمون حكمتك و مشورتك و يقول لنا الرب تعالوا اليا يا جميع الخطاة و من كثرت خطاياكم فانا من الخطية اريحكم و اخلصكم لان نيري ( عصا يستخدمونها بين ثورين للاحمال فاذا كان ثور صغير و بة كبير سيكون الحمل اقل ) و حملي خفيف اي من يتبع وصايا الرب يكون من السهل ان يهرب من الخطية ...الرب يبارك حياتنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق