بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 22 يوليو 2010

انجيل متي الاصحاح الرابع عشر و التفسير

في ذلك الوقت سمع هيرودس رئيس الربع خبر يسوع فقال لغلمانه: هذاهو يوحنا المعمدان قد قام من الأموات ولذلك تعمل به القوات فإن هيرودس كان قد أمسك يوحنا وأوثقه وطرحه في سجن من أجل هيروديا امرأة فيلبس أخيه لأن يوحنا كان يقول له: لا يحل أن تكون لك ولما أراد أن يقتله خاف من الشعب، لأنه كان عندهم مثل نبي ثم لما صار مولد هيرودس، رقصت ابنة هيروديا في الوسط فسرت هيرودس من ثم وعد بقسم أنه مهما طلبت يعطيها فهي إذ كانت قد تلقنت من أمها قالت: أعطني ههنا على طبق رأس يوحنا المعمدان فاغتم الملك. ولكن من أجل الأقسام والمتكئين معه أمر أن يعطى فأرسل وقطع رأس يوحنا في السجن فأحضر رأسه على طبق ودفع إلى الصبية، فجاءت به إلى أمها فتقدم تلاميذه ورفعوا الجسد ودفنوه. ثم أتوا وأخبروا يسوع فلما سمع يسوع انصرف من هناك في سفينة إلى موضع خلاء منفردا. فسمع الجموع وتبعوه مشاةمن المدن فلما خرج يسوع أبصر جمعا كثيرا فتحنن عليهم وشفى مرضاهم ولما صار المساء تقدم إليه تلاميذه قائلين: الموضع خلاء والوقت قد مضى. اصرف الجموع لكي يمضوا إلى القرى ويبتاعوا لهم طعاما فقال لهم يسوع: لا حاجة لهم أن يمضوا. أعطوهم أنتم ليأكلوا فقالوا له: ليس عندنا ههنا إلا خمسة أرغفة وسمكتان فقال: ائتوني بها إلى هنا فأمر الجموع أن يتكئوا على العشب. ثم أخذ الأرغفة الخمسة والسمكتين، ورفع نظره نحو السماء وبارك وكسر وأعطى الأرغفة للتلاميذ، والتلاميذ للجموع فأكل الجميع وشبعوا. ثم رفعوا ما فضل من الكسر اثنتي عشرة قفة مملوءةوالآكلون كانوا نحو خمسة آلاف رجل، ما عدا النساء والأولاد وللوقت ألزم يسوع تلاميذه أن يدخلوا السفينة ويسبقوه إلى العبر حتى يصرف الجموع وبعدما صرف الجموع صعد إلى الجبل منفردا ليصلي. ولما صار المساء كان هناك وحده وأما السفينة فكانت قد صارت في وسط البحر معذبة من الأمواج. لأن الريح كانت مضادة وفي الهزيع الرابع من الليل مضى إليهم يسوع ماشيا على البحر فلما أبصره التلاميذ ماشيا على البحر اضطربوا قائلين: إنه خيال. ومن الخوف صرخوا فللوقت كلمهم يسوع قائلا: تشجعوا أنا هو. لا تخافوا فأجابه بطرس وقال: يا سيد، إن كنت أنت هو، فمرني أن آتي إليك على الماء فقال: تعال. فنزل
بطرس من السفينة ومشى على الماء ليأتي إلى يسوع ولكن لما رأى الريح شديدة خاف. وإذ ابتدأ يغرق، صرخ قائلا: يا رب، نجني ففي الحال مد يسوع يده وأمسك به وقال له: يا قليل الإيمان، لماذا شككت ولما دخلا السفينة سكنت الريح والذين في السفينة جاءوا وسجدوا له قائلين: بالحقيقة أنت ابن الله فلما عبروا جاءوا إلى أرض جنيسارت فعرفه رجال ذلك المكان. فأرسلوا إلى جميع تلك الكورة المحيطة وأحضروا إليه جميع المرضى وطلبوا إليه أن
يلمسوا هدب ثوبه فقط. فجميع الذين لمسوه نالوا الشفاء...والمجد للة دائما

بعدما علم يسوع المسيح ان الناصرة ترفضة فمضي من هناك و لم يصنع الكثير من المعجزات لضعف ايمانهم و في ذلك الوقت سمع هيرودس ( احد ابناء هيرودس الكبير) بأمر يسوع المسيح و معجزاتة فقال لغلمانة هذة هي روح يوحنا المعمدان قد قام من الاموات و القوات تعمل بة مع العلم ان يوحنا لم يصنع المعجزات طول فترة حياتة بل كان واعظا للناس ينادي بالتوبة و دورة الاساسي التمهيد لمجئ الرب يسوع المسيح و كان هذا عذاب الضمير لهيرودس الملك حيث انة قتل يوحنا المعمدان بدون وجة حق من اجل هيروديا زوجة اخية فيلبس حيث ان يوحنا قال لها لا يحل لكي الزواج من هيرودس و ترك اخية فيلبس زوجك و هو علي قيد الحياة فان الناموس لا يسمح بذلك بل يسمح فقط بالتزوج من الارملة ( زوجة اخيك ) اذا لم يكن هناك نسل منها ليقيم نسلا لاخية و الملك هيرودس هذا هو الذي حاكم السيد المسيح وارسلة لبيلاطس البنطي ..وكانت القصة كالاتي ان هيرودس كانت ابنة هيروديا امامة فسر منها فقسم انها مهما طلبت ينفذ لها فسألت والدتها فقالت لها اطلبي رأس يوحنا المعمدان و اذ ان هيرودس لا يستطيع ان يرجع في كلامة وسط الجموع فسجنة اولا حي لا يعترض الشعب علية حيث كان عندهم بمثابة نبي و بعدها قدم لها رأس يوحنا كما امر و ذكرنا من قبل لماذا طلبت هيروديا ذلك
و تقدم تلاميذة و رفعوا الجسد و دفنوة و بعدها جاءوا الي المسيح و اخبروة و لما سمع المسيح هذا انصرف من هناك في سفينة في موضع خلاء بمفردة (حزنا علي يوحنا المعمدان) فعلم الجموع و جاءوا الية فلما خرج من السفينة رأي جمعا كثير فكما عودنا اللة بكل حنية تعطف علي الجموع و شفي امراضهم و اخذوا الكثير منهم جالسين حتي المساء فتقدم التلاميذ الي المسيح طالبين ان يصرف الجموع لان الوقت تأخر و قد جاعوا ( لماذا المسيح لم يأمر بأن يصرفهم ؟؟) فقال لهم اعطوهم انتم ليأكلوا
المسيح لم يصرف الجموع تأمل بأن اللة يحب شعبة و يريد ان يجلس دائما بجوارة فأن اللة ايضا يحبنا و يفرح بوجودنا معة فحينما نكون في الكنيسة دائما سيكون المسيح فارحا باولادة الذين يتبعونة ولا يريدنا ان ننصرف ابدا من مجالسة
كلمة أعطوهم انتم ليأكلوا و ما بها من تأملات كثيرة ::
- اولا المسيح تعامل هنا بناسوتة اي انة لم يعلم ان هناك طعام و لكن لاهوت الرب يعرف انة علي قرب صنع معجزة
-ثانيا ان الرب هنا تناقش مع تلاميذة و هو فعل كما يفعل معنا دائما علمنا المسيح التحاور و النقاش و المشاركة معة فان الرب كان يشارك تلاميذة في صنع المعجزات في البداية تناقش معهم و اخذ رأيهم و بعدها يقدم الحلول مثلما فعل ايضا في اقامة لعازر امر التلاميذ بتحريك الحجر من قبر لعازر مع انة قادر ان يدمرة فانة سيقيم ميت هل يكون غير قادرا علي تحطيم
الحجر و لكن احب مشاركة تلاميذة
- ثالثا ان اللة يعلن ان الغير مستطاع عند الناس مستطاع عند اللة هل تستطيع ان تحل مشكلتك؟؟ لا يارب فأنظر الي يدي و يتمجد اللة في حل كل مشاكلنا
- رابعا الاحساس ببرأة السيد المسيح كانسان متواضعا و كألهة رحيم فأنة لم يشعر تلاميذة بعظمتة و لكن بتواضعة
- خامسا الترتيب المنطقي لاحداث الكتاب المقدس فالمسيح سأل اولا و بعدها سأل علي ما يوجد لديهم من طعام و بعدها اخذ الطعام و صلي للرب ليعلمنا ان نصلي قبل اي شئ و بعدها فعل معجزتة و اطعم الجموع و بعدها تبقي من الاكل دليل ان اللة دائما ينظر الينا و يعطينا بأكثر من حاجتنا فيجب ان نشكرة و نحمدة علي عطاياة الكثيرة
- سادسا تبقي اثنتي عشر قفة مملوءة ورقم اثني عشر هذا من ارقام الكمال مثل رقم سبعة ايضا و ثلاثة
- سابعا ان الاكلون كانوا نحو خمسة الاف رجل فالكنيسة
اليهودية يمثلها الـ5000 إذ سبقت النعمة وعملت معهم خلال
الناموس والأنبياء و لكن كانوا اكثر من ذلك نسبة لقولة ماعدا النساء و الاولاد
- ثامنا كان الطعام مع غلام صغير و لو لم يعطي هذا الغلام الطعام للمسيح كان الغلام خسر خسارة كبيرة فاحيانا نري اننا غير قادرين علي الخدمة و لكن اللة يبارك في القليل
- تاسعا ان ما فعلة الرب حينما نظر لفوق و صلي هذا ما فعلة ايضا في تأسيس سر التناول من الاسرار المقدسة
و بعدها امر يسوع تلاميذة ان يسبقوة و يدخلوا السفينة الي العبر حتي تنصرف الجموع و بعدها صعد المسيح علي الجبل ليصلي و لما صار المساء كان هناك وحدة هذا ما يعلمنا اللة دائما ان نصلي و نطلب رحمتة لان المسيح يطلب قلوبنا ان تكون معة حتي وان سقطنا ( المساء دليل علي الالم و الضيقات ) و بعدنا عن الرب فنستطيع ان نرجع ثانيا للرب ما اكثر ضربات الشيطان و لكن اللة اقوي بالصلاة نستطيع ان ننتصر علي ابليس المسحوق علي صليب الرب .....و السفينة قد صارت وسط البحر و بها التلاميذ لان الريح كانت مضادة ( الريح هو هياج العالم ضد الكنيسة ) و البحر ( هو العالم ) و في الهزيع الرابع من الليل اي من الساعة 3 الي الساعة 6 صباحا جاء اليهم المسيح ماشيا علي الماء ( مهما كانت هناك ريح ضد كنيسة الرب فالمسيح قادر ان ينتصر علي كل الضيقات ) و لما ابصروا التلاميذ اضطربوا و قالوا انة خيال و من خوفهم صرخوا ( احيانا بضعف ايماننا نصرخ للرب لان الكثير منا ايمانة لا يساعدة علي تجاوز الضيقات ) و قال لهم الرب تشجعوا انا هو لا تخافوا ( و بعد صراخنا للرب ليرحمنا من ضيقاتنا يرد الرب علينا و يتحنن و يقول لا تخافوا بل كونوا اقوياء و لا تخافوا فانا معكم) و لكن نحن بداخلنا قلة ايمان كما فعل التلاميذ مع المسيح ليأكدوا انة هو قال بطرس يارب لو انت حقا اامرني بان امشي علي الماء و اتي اليك و الرب هنا قال لة تعال يا بطرس و نزل و مشي و جاء ريح شديدة ( اعمال ابليس ) فصرخ قائلا يارب نجني ( هذا ايضا بقلة الايمان يحدث قد يأتي كل افعال الشر و تستطيع ان تتغلب علينا فنصرخ يارب و اللة يكون معنا و يخلصنا ) فمد يسوع يدة ( محبة اللة مع اولادة فيمد يدة لنا دائما ليساعدنا )
فقال لة اللة يا قليل الايمان لماذا شككت ؟؟ ( ايضا يقولها لنا حينما لا نكون واثقين في قدرة اللة علي حل اي مشكلة لنا ) و لما دخل الرب السفينة ( الكنيسة ) هدئت الريح ( اعمال الشر ) و الذين في السفينة ( شعب اللة و اولادة ) سجدوا و قالوا حقا انت هو ابن اللة
و لما عبروا جاءوا الي ارض جنيسارات ( تعنى "جنة السرور" وهى سهل
خصب يقع على
الشاطىء الغربى للبحيرة وكفر ناحوم فى أقصى الشمال بالنسبة لها) فاحضروا الية كل المرضي فطلبوا ان يلمسوا ثوبة فقط و كل ما لمسة شفي من مرضة هكذا نحن نريد ان ننظر الي الرب فقط في حياتنا حتي يساعدنا و يقوينا ...الرب يبارك حياتنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق