بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 21 يوليو 2010

انجيل متي الاصحاح السابع و التفسير

لا تدينوا لكي لا
تدانوا لأنكم بالدينونة
التي بها تدينون تدانون، وبالكيل الذي به تكيلون يكال لكم ولماذا تنظر القذى
الذي في عين أخيك، وأما الخشبة التي في عينك فلا تفطن لها
أم كيف تقول لأخيك:
دعني أخرج القذى من عينك، وها الخشبة في عينك يا مرائي، أخرج
أولا الخشبة من عينك، وحينئذ تبصر جيدا أن تخرج القذى من عين أخيك
لا تعطوا القدس
للكلاب، ولا تطرحوا درركم قدام الخنازير، لئلا تدوسها بأرجلها
وتلتفت فتمزقكم اسألوا تعطوا.
اطلبوا تجدوا. اقرعوا يفتح لكم لأن كل من يسأل يأخذ
، ومن يطلب يجد، ومن يقرع يفتح له أم أي إنسان منكم
إذا سأله ابنه خبزا، يعطيه حجرا وإن سأله سمكة،
يعطيه حية فإن كنتم وأنتم
أشرار تعرفون أن تعطوا أولادكم عطايا جيدة، فكم بالحري أبوكم الذي
في السماوات، يهب خيرات للذين يسألونه فكل ما تريدون أن
يفعل الناس بكم افعلوا هكذا أنتم أيضا بهم، لأن هذا هو الناموس
والأنبياء ادخلوا من الباب
الضيق، لأنه واسع الباب ورحب الطريق الذي يؤدي إلى الهلاك،
وكثيرون هم الذين يدخلون منه ما أضيق الباب وأكرب
الطريق الذي يؤدي إلى الحياة، وقليلون هم الذين يجدونه
احترزوا من الأنبياء
الكذبة الذين يأتونكم بثياب الحملان، ولكنهم من داخل ذئاب خاطفة
من ثمارهم تعرفونهم
. هل يجتنون من الشوك عنبا، أو من الحسك تينا هكذا كل شجرة جيدة
تصنع أثمارا جيدة، وأما الشجرة الردية فتصنع أثمارا ردية
لا تقدر شجرة جيدة
أن تصنع أثمارا ردية، ولا شجرة ردية أن تصنع أثمارا جيدة
كل شجرة لا تصنع
ثمرا جيدا تقطع وتلقى في النار فإذا من ثمارهم
تعرفونهم ليس كل من يقول لي:
يا رب، يا رب يدخل ملكوت السماوات. بل الذي يفعل إرادة أبي الذي
في السماوات كثيرون سيقولون لي
في ذلك اليوم: يا رب، يا رب أليس باسمك تنبأنا، وباسمك أخرجنا
شياطين، وباسمك صنعنا قوات كثيرة فحينئذ أصرح لهم:
إني لم أعرفكم قط اذهبوا عني يا فاعلي الإثم فكل من يسمع أقوالي
هذه ويعمل بها، أشبهه برجل عاقل، بنى بيته على الصخر
فنزل المطر، وجاءت
الأنهار، وهبت الرياح، ووقعت على ذلك البيت فلم يسقط، لأنه كان
مؤسسا على الصخر وكل من يسمع أقوالي
هذه ولا يعمل بها، يشبه برجل جاهل، بنى بيته على الرمل

فنزل المطر، وجاءت
الأنهار، وهبت الرياح، وصدمت ذلك البيت فسقط، وكان سقوطه عظيما
فلما أكمل يسوع هذه
الأقوال بهتت الجموع من تعليمه لأنه كان يعلمهم كمن
له سلطان وليس كالكتبة...والمجد للة دائما

المسيح جاء هنا ليكمل تعاليمة لنا فبدأ بالاصحاح الخامس و الذي تكلم فية عن التطوبيات و فسر لنا عن الغضب و الانتقام والزني و الطلاق و أعطانا سر الحياة المسيحية السليمة و جاء بعدها في الاصحاح السادس يتكلم عن كيف نصلي و نصوم و الا نتظاهر امام الناس بل نقدم حياة روحية حقيقية للرب حتي نكون معة في ملكوت السموات و كيف نقدم للرب قلوبنا ايضا و علمنا التواضع و عدم الاهتمام بالغد و الرضا و الصلاة الربانية و الاصحاح السابع يأتي هنا ليكمل فيوقل لنا الرب في هذا الاصحاح لا تدينوا لكي لا تدانو ا ... ولكن السؤال هنا ان لم اقل لك ان هذا خطأ ( فمعني الادانة ان اعرفك الخطأ ) فكيف ستعرف ان ما تفعلة خطأ؟؟
المسيح هنا لم يمنع الادانة منعا مطلقا بل اعطي الحق للكنيسة هي الذي تستطيع توجيهنا حتي نتعلم و تعظ لنا حتي نسمع و نعرف و تتفتح اعيننا و لكن المسيح قصد عدم الادانة للانسان المنافق و المرائ ( الكتبة و الفريسيون ) فيقول كيف تكون خاطئ و متكبر و متظاهر و تدين الاخرين اذهب اولا اهتم بنفسك ثم اهتم بالاخرين فاذا استطعت خلص نفسك اولا و طهرها ثم اعظ للاخرين فلابد كل منا ان يهتم بنفسة اولا و ان يسعي لخلاص نفسة و لا تدين الاخرين ظلما او انتقاما و ذلك لانك تري الظاهر فقط امامك اما اللة فاحص القلوب و الكلي يري كل شئ بداخلنا و هو الديان العادل و ايضا الدينونة للاخرين بدون حق تفقدنا المحبة لبعضنا و من المحبة ان تستر علي اخطاء اخيك و من يرحم الناس يرحمة اللة كما قال طوبي للرحماء فاللة يغفر لة خطاياة و الدينونة ايضا تعطلنا عن الحياة مع المسيح و الاهتمام بملكوت السموات فانت تدين الاخرين و تنسي نفسك و بالكيل الذي بة تكيلون يكال لكم اي كما نقيس و ندين خطايا الاخرين هكذا يفعل الرب بنا
و يقول لنا المسيح بعد ذلك اسألوا تعطوا ..اطلبوا تجدوا ..اقرعوا يفتح لكم فاللة هنا يقول لنا انة بالصلاة للرب يسمع الرب منا و ينعم علينا بخيراتة لان كل من يسأل يأخذ و من يطلب يجد و كما يفعل اللة هكذا معنا يجب نحن ايضا ان نفعل مع اولادة هكذا و ذلك عن طريق الترحم علي المساكين او الخدمة كلا منا حسب طريقتة و ما يستطيع تقديمة للرب و اعطي لنا مثال الاب مع ابنة فقال اي انسان اذ اراد ابنة منة خبزا ( يشير الي الحياة ) اعطاة حجرا ( و هذا يشير الي القساوة و هذا ليس هو قلب اللة لنا ) مكان الخبز و اذ اراد سمكة ( شير الي الحياة وسط بحر هذا العالم ) اعطاة حية ( تشير الي الموت و الخطية ) فأنتم الذين أقل من الرب في كل شئ و بكم خطايا تعطون لأولادكم عطايا حسنة فكم يعطيكم الذي بلا دنس و بلا عيب فكل ما ترضون بة علي انفسكم هكذا افعلوة مع الناس لان كل هذة التعاليم هي ناموس الرب و سيرة الانبياء
ادخلوا من الباب الضيق ...الباب الضيق هنا يقصد بة تنفيذ تعاليم المسيح و اختيار الرب و ان نحيا مع الرب و نتغلب علي كل اعمال الشيطان و لذلك اسماة الرب بالباب الضيق لان بة محاربات كثيرة تبعدك عن الرب و الذي يركز و يثبت نظرة علي الرب هو الذي يستطيع المرور من هذا الباب الي ملكوت السموات لان الباب الواسع سهل و هو الخطايا و الموت مع الشيطان لانة بة ملذات العالم و شهواتها لذلك قليلون الذين يجدون الباب الضيق و يذهبون الي الحياة الابدية
و يحذر الرب هنا شعبة من الانبياء الكذبة الذين لهم اسم المسيحية و لكن ايمانهم غير ايمان الكنيسة الذين يقولون ان طريقهم هو المسيح و لكن قلوبهم ذئاب خاطفة اي انهم مرائون و يأتون من اجل اغراض و اهداف و لكن نعرفهم عن طريق ثمارهم اي افعالهم و كلامهم فهؤلاء مثلا افعالهم و ثمارهم شرا و شوك اما اولاد اللة فهم الكرمة و الاغصان لذين يقدمون توبة من قلوبهم للرب فكل انسان لا يتوب يقطع و يلقي في النار مثل الشجرة الرديئة و الذي يقدم توبة يدخل الي ملكوت الرب و ليس كل من يقول و يصرخ يارب يارب يدخل ملكوت السموات بل الذي ينفذ وصايا الرب لان الكثير سيأتي و يقول اليس بأسمك تنبأنا و لكن كثيرون يعلمون الحق و لكن لا يعملون بة و يقولون باسمك اخرجنا شياطين و صنعنا معجزات و لكن كثيرون يعلمون الحق و لكن ينسبون لانفسهم مجد الرب و يأخذهم الغرور و قلوبهم ليس عند الرب ( مثال يهوذا اخرج الشياطين باسم الرب و كان الروح القدس يعطية قوة و لكن الشيطان تسلل الية ) و هنا يقول الرب ابعدوا عني يا مرتكبي الشر فانا لا اعرفكم
فكل من يسمع وصايا الرب و يعمل بها اشبة برجل عاقل صالحا الذي يبني بيتة علي صخر اي الذي يعلم انة الطريق الصحيح فاذا جاء لة الشيطان يقول لة الصالح انا مع الرب أبعد عني ايها الشيطان فيبعد و لا يستطيع ان يؤثر علية
و الذي لا يعمل باقوالي هذة مثل رجل جاهل الذي يبني بيتة علي الرمل فاذا جاء الية الشيطان دخل قلبة و اخذة الي الهلاك و بعد عن الرب و سقط
وبعدما انهي السيد المسيح تعاليمة تعجبت الجموع لانة كان يعظ مثل من لة سلطان و ليس كقول الكتبة ...والرب يبارك حياتنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق