بداية أود أن القي الضوء لكي نأخذ نبذة مختصرة عن القديس متي الأنجيلي
من الجليل و يدعي لاوي .كان عشارا يجمع الجزية لحساب الرومان المستعمرين
لذلك كان ممقوتا لدي الشعب و معتبرا خاطئا في نظر عامة الناس دعاة الرب ان
يتبعة و كان جالسا عند مكان الجباية فترك كل شئ و قام و تبعة اذ عملت نعمة
الرب في قلبة لازم الرب يسوع و سمع تعاليمة و شاهد عجائبة و عاين قيامتة
المجيدة و أمتلأ من الروح القدس يوم الخمسين قيل أنة كرز بالأنجيل في بلاد
اليهودية و أثيوبيا و قيل أنة بشر في بلاد فارس و البارثيين و كتب الأنجيل
الذي يحمل أسمة ...بركتة مع جميعنا أمين
الأصحاح الأول
كتاب ميلاد يسوع
المسيح ابن داود ابن إبراهيم .إبراهيم ولد إسحاق.
وإسحاق ولد يعقوب. ويعقوب ولد يهوذا وإخوته ويهوذا ولد فارص
وزارح من ثامار. وفارص ولد حصرون. وحصرون ولد أرام وأرام ولد عميناداب
. وعميناداب ولد نحشون. ونحشون ولد سلمون وسلمون ولد بوعز من
راحاب. وبوعز ولد عوبيد من راعوث. وعوبيد ولد يسى
ويسى ولد داود الملك
. وداود الملك ولد سليمان من التي لأوريا وسليمان ولد رحبعام
. ورحبعام ولد أبيا. وأبيا ولد آسا وآسا ولد يهوشافاط.
ويهوشافاط ولد يورام. ويورام ولد عزيا وعزيا ولد يوثام.
ويوثام ولد أحاز. وأحاز ولد حزقيا وحزقيا ولد منسى.
ومنسى ولد آمون. وآمون ولد يوشيا ويوشيا ولد يكنيا
وإخوته عند سبي بابل وبعد سبي بابل يكنيا
ولد شألتئيل. وشألتئيل ولد زربابل وزربابل ولد أبيهود
. وأبيهود ولد ألياقيم. وألياقيم ولد عازور وعازور ولد صادوق.
وصادوق ولد أخيم. وأخيم ولد أليود وأليود ولد أليعازر
. وأليعازر ولد متان. ومتان ولد يعقوب ويعقوب ولد يوسف رجل
مريم التي ولد منها يسوع الذي يدعى المسيح فجميع الأجيال من
إبراهيم إلى داود أربعة عشر جيلا، ومن داود إلى سبي بابل أربعة
عشر جيلا، ومن سبي بابل إلى المسيح أربعة عشر جيلا
أما ولادة يسوع
المسيح فكانت هكذا: لما كانت مريم أمه مخطوبة ليوسف، قبل أن
يجتمعا، وجدت حبلى من الروح القدس فيوسف رجلها إذ كان
بارا، ولم يشأ أن يشهرها، أراد تخليتها سرا ولكن فيما هو متفكر
في هذه الأمور، إذا ملاك الرب قد ظهر له في حلم قائلا: يا يوسف
ابن داود، لا تخف أن تأخذ مريم امرأتك. لأن الذي حبل به فيها هو
من الروح القدس فستلد ابنا وتدعو
اسمه يسوع. لأنه يخلص شعبه من خطاياهم وهذا كله كان لكي
يتم ما قيل من الرب بالنبي القائل هوذا العذراء تحبل
وتلد ابنا، ويدعون اسمه عمانوئيل الذي تفسيره: الله معنا فلما استيقظ يوسف من
النوم فعل كما أمره ملاك الرب، وأخذ امرأته ولم يعرفها حتى ولدت
ابنها البكر. ودعا اسمه يسوع...والمجد للة دائما
لنري بعض التأملات في هذا الأصحاح فيقول الكتاب اما ولادة يسوع المسيح فكانت هكذا لما كانت مريم امة مخطوبة ليوسف قبل ان يجتمعا وجدت حبلي من الروح القدس
حينما كان من المستحيل ان نصعد الي اللة نزل الرب لة المجد الينا ليرفعنا الي علوة و يخلصنا من الخطية و ليخلصنا يجب ان يموت اخذ جسدا قابلا للموت ليموت عنا
المسيح ولد من العذراء بواسطة الروح القدس الذي هيأ احشاءها وقدسها ليحل الكلمة فيها فهو ليس من زرع بشر
و لكن ما اهمية يوسف النجار و دورة ؟؟؟
و ان ليوسف الذي كان خطيب السيدة العذراء دورا هاما ولكن احيانا حينما نقرأ الكتاب المقدس ننسي دور هذا البار فاهميتة كانت ::
- أن يوسف من نسل داود فحين ينسب لة المسيح يكون ابن داود كذلك العذراء من نسل داود
-حتي لا ترجم العذراء كزانية اذ توجد حبلي دون زواج طبقا للشريعة
-لكي تجد العذراء من يعينها علي رحلة هروبها الي مصر و يساعدها في امورها
و نتأمل ايضا تسليم السيدة العذراء امرها الي الرب لكي يتدبر لها موضوعها و يدافع عنها و هي حبلي دون ان تدافع عن نفسها و دون ان تحكي الي خطيبها و انتظرت الرب
ان يوسف كما قيل عنة كان رجلا بارا و لم يشأ ان يشهرها و اردا تخليتها سرا كان امام البار يوسف أختيارين و هما - ان يطلقها بدون علة حي لا يشهرها -ان يفضحها امام الشيوخ فترجم حسب الشريعة و لكنة ظل صامتا و أستخدم الرحمة عن العدل
لم يكن من الممكن اي انسان يصدق هذا فان يوسف كان من الصعب ان يصدق قصة ميلاد المسيح من العذراء عن طريق الروح القدس لذلك حينما كان يفكر في كل هذة الامور ظهر لة ملاك الرب و قال لة يا يوسف ابن داود لا تخف ان تأخذ مريم أمرأتك لان الذي حبل فيها هو من الروح القدس فستلد ابنا و تدعو اسمة يسوع لانة يخلص شعبة من خطاياهم
يسوع هنا : جاء ليخلص الشعب من خطيتة و يصالحهم مع الاب
خطاياهم : هوذا العذراء تحبل و تلد ابنا و يدعون اسمة عمانوئيل الذي تفسيرة اللة معنا
عمانوئيل و يسوع : نفهم أن المسيح هو الرب متجسدا و لكي يتحقق ما قيل و أنة المسيا المنتظر .... والرب مع جميعنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق