بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 21 يوليو 2010

انجيل متي الاصحاح العاشر و التفسير

ثم دعا تلاميذه
الاثني عشر وأعطاهم سلطانا على أرواح نجسة حتى يخرجوها، ويشفوا كل
مرض وكل ضعف وأما أسماء الاثني
عشر رسولا فهي هذه: الأول سمعان الذي يقال له: بطرس، وأندراوس
أخوه. يعقوب بن زبدي، ويوحنا أخوه فيلبس، وبرثولماوس
. توما، ومتى العشار. يعقوب بن حلفى، ولباوس الملقب تداوس
سمعان القانوي،
ويهوذا الإسخريوطي الذي أسلمه هؤلاء الاثنا عشر
أرسلهم يسوع وأوصاهم قائلا: إلى طريق أمم لا تمضوا، وإلى مدينة
للسامريين لا تدخلوا بل اذهبوا بالحري
إلى خراف بيت إسرائيل الضالة
وفيما أنتم ذاهبون
اكرزوا قائلين: إنه قد اقترب ملكوت السماوات اشفوا مرضى. طهروا
برصا. أقيموا موتى. أخرجوا شياطين. مجانا أخذتم، مجانا أعطوا
لا تقتنوا ذهبا ولا
فضة ولا نحاسا في مناطقكم ولا مزودا للطريق
ولا ثوبين ولا أحذية ولا عصا، لأن الفاعل مستحق طعامه
وأية مدينة أو قرية
دخلتموها فافحصوا من فيها مستحق، وأقيموا هناك حتى تخرجوا
وحين تدخلون البيت
سلموا عليه
فإن كان البيت
مستحقا فليأت سلامكم عليه، ولكن إن لم يكن مستحقا فليرجع سلامكم
إليكم ومن لا يقبلكم ولا
يسمع كلامكم فاخرجوا خارجا من ذلك البيت أو من تلك المدينة،
وانفضوا غبار أرجلكم
الحق أقول لكم:
ستكون لأرض سدوم وعمورة يوم الدين حالة أكثر احتمالا مما لتلك
المدينة ها أنا أرسلكم كغنم
في وسط ذئاب، فكونوا حكماء كالحيات وبسطاء كالحمام ولكن احذروا من
الناس، لأنهم سيسلمونكم إلى مجالس، وفي مجامعهم يجلدونكم
وتساقون أمام ولاة
وملوك من أجلي شهادة لهم وللأمم
فمتى أسلموكم فلا
تهتموا كيف أو بما تتكلمون، لأنكم تعطون في تلك الساعة ما تتكلمون
به لأن لستم أنتم
المتكلمين بل روح أبيكم الذي يتكلم فيكم وسيسلم الأخ أخاه
إلى الموت، والأب ولده، ويقوم الأولاد على والديهم ويقتلونهم
وتكونون مبغضين من
الجميع من أجل اسمي. ولكن الذي يصبر إلى المنتهى فهذا يخلص ومتى طردوكم في هذه
المدينة فاهربوا إلى الأخرى. فإني الحق أقول لكم: لا تكملون مدن
إسرائيل حتى يأتي ابن الإنسان ليس التلميذ أفضل من
المعلم، ولا العبد أفضل من سيده
يكفي التلميذ أن يكون كمعلمه، والعبد كسيده. إن كانوا قد لقبوا رب البيت بعلزبول
، فكم بالحري أهل بيته فلا تخافوهم. لأن ليس مكتوم لن يستعلن، ولا خفي لن يعرف الذي أقوله لكم في الظلمة قولوه في النور، والذي تسمعونه في الأذن نادوا به على السطوح ولا تخافوا من الذين يقتلون الجسد ولكن النفس لا يقدرون أن يقتلوها، بل خافوا بالحري من الذي يقدر أن يهلك النفس والجسد كليهما في جهنم أليس عصفوران يباعان بفلس؟ وواحد منهما لا يسقط على الأرض بدون أبيكم وأما أنتم فحتى شعور رؤوسكم جميعها محصاة فلا تخافوا أنتم
أفضل من عصافير كثيرة فكل من يعترف بي قدام الناس أعترف أنا أيضا به قدام أبي الذي في السماوات ولكن من ينكرني قدام الناس أنكره أنا أيضا قدام أبي الذي في السماوات لا تظنوا أني جئت لألقي سلاما على الأرض. ما جئت لألقي سلاما بل سيفا فإني جئت لأفرق
الإنسان ضد أبيه، والابنة ضد أمها، والكنة ضد حماتها وأعداء الإنسان أهل بيته من أحب أبا أو أما أكثر مني فلا يستحقني، ومن أحب ابنا أو ابنة أكثر مني فلا يستحقني ومن لا يأخذ صليبه
ويتبعني فلا يستحقني من وجد حياته يضيعها ، ومن أضاع حياته من أجلي يجدها من يقبلكم يقبلني،
ومن يقبلني يقبل الذي أرسلني من يقبل نبيا باسم نبي فأجر نبي يأخذ، ومن يقبل بارا باسم بار فأجر بار يأخذ ومن سقى أحد هؤلاء الصغار كأس ماء بارد فقط باسم تلميذ، فالحق أقول لكم: إنه لا يضيع أجره... والمجد للة دائما

بعدما رأينا في الاصحاح السابق معجزات السيد المسيح و كيف تحنن علي الشعب اليهودي اذ كان بدون راعي و شفي الرب مرضاهم و اخرج شياطينهم و قال بعدها الرب ان الحصاد كثير و الفعلة قليلون صلوا ليرسل الرب لنا فعلتة نلاحظ بعدها ان المسيح قد اختار تلاميذة و كانوا اثني عشر تلميذا و لكن لماذا اثني عشر تلميذا ؟؟ هل جاءت مصادفة ؟؟
ليس مصادفة انا يكون عدد التلاميذ اثني عشر تلميذا فعدد اسباط الشعب في العهد القديم اثني عشر فكأن المسيح يعد شعبا جديدا ففي المسيح يكون كل شئ جديدا
ثم دعا:: اي انا الرب دعاهم و تحاور معهم و قام بتعليمهم حتي يصيروا تلاميذة و يكونون مقتنعون بالرب
و أعطاهم سلطانا علي ارواح نجسة :: هنا الرب اعطي لتلاميذة الاثني عشر ( ومنهم يهوذا ) روحا قوية يغلبون بها علي الشيطان بقوة عمل الروح القدس يصنعون المعجزات و يشفوا الامراض و اسماء تلاميذة كان في بدايتهم اسم بطرس لان الرب دعاة اولا و كان اكبرهم سنا و يتكلم بأسمهم دائما و ايضا يهوذا الاسخريوطي كان لهذة الكلمة ترجمة و هي :: من سكان مدينة قريوت - الشخص الذي يحمل كيس الدراهم - الشخص الذي شنق من العبرانية و ايضا متي الانسان المتواضع كان يطلق علي نفسة متي العشار و ليس متي الانجيلي ( وهو كاتب هذا الانجيل ) و بدأ يسوع بأعطائهم تعاليمة و نصائحة من اجل بداية التبشير و طلب ملكوت السموات وقال لهم الي طريق اممي لا تمضوا و الي السامرين لا تدخلوا و الامم و السامرين هم شعب وثني علي خلاف مع الشعب اليهودي و بينهم كراهية لذلك فارسل الرب تلاميذة اولا الي خراف بني اسرائيل الضالة الذين بلا رعي لكي يرشدوهم الي الطريق الصحيح و لانة ايضا من المفروض انهم علي علم بوعود الرب في العهد القديم و يعرفون ناموس الرب جيدا و قال لهم يسوع و انتم في طريقكم كرزوا باقتراب ملكوت السموات و اشفوا المرضي و طهروا برصا و اقيموا موتي و ليس ايضا المقصود بالمرض و الموت العضوي فقط بل الخطية و الالام النفسية هي ايضا مرض و الساقطين في اعمال الشر فهو موت لذلك امرهم باخراج الشياطين لان الرب الذي في السموات اعطاكم كل هذة القوة مجانا و انتم تخدموا بها الناس مجانا اعطوا و لا تهتموا بالمادة و لا بجمع المال و لا بمأكل و بمشرب لان الرب قادر ان يعينكم وقت الشدة و حينما تدخلون قرية فامكثوا عمند من يستحق و يسمع تعاليم الرب و من لا يقبلكم و لا يريدكم فاخرجوا من عندة و لا تهتموا بة لان سيكون لتلك المدن ما هو اشد من سدوم و عمورة يوم الدين لانة شعب غليظ القلب فانة يعلم نبوات ناموسة و رغم ذلك انكروا المسيح و لم يعترفوا بة و ها انا ارسلكم كغنم وسط ذئاب و ذلك دليل علي ان الرب ارسلنا ووضع فينا التسامح و لكن ليس الضعف بل لدينا حكمة و بساطة نستطيع ان نقنع من امامنا و ايضا نأخذ حب الناس لنا و لكن لنحذر من خبث و مكر الذئاب لانة سيأتي يوما و يأخذوننا كما فعلوا مع المسيح و نحاكم امام المجالس و لكن لا نقلق لا من يرد هنا عليهم ليس نحن بل الروح القدس و كلمة الرب هي التي سترد فلا نشغل انفسنا بما سيكون من ضيقات و سيسلم الاخ اخاة ( كأنة يقصد بها يهوذا ايضا ) و الاب ولدة و يقوم الاولاد علي والديهم و يقتلونهم ( كما سيفعل اليهود مع المسيح ) و ستكونوا مكروهين من الجميع من اجل المسيح ( الضيقات و الاضطهادات ) و اذا طردوكم فاذهبوا الي مدينة اخري غير فاقدين ثقتكم بالرب و ليس هناك افضل من غيرة و انهم لقبوا المسيح برئيس الشاطين و لكن ماذا عن من يتبعوة ؟؟ فلا تخافوا لان ليس هناك سرا هيظل مكتوم و لا شئ خفي هيظل لا يعرفة احد الذي تتعلموة من الرب انشروة الي النور و الذين تسمعوة نادوا بة و لا تخشوا الذين يقتلون الجسد و لكن حب الرب و النفس الذي تحيا مع المسيح لا يستطيع احد ان يقتلها بل خافوا الرب لانة هو الذي يقدر علي حرقة النفس و الجسد في جهنم ( لا تخافوا من بني البشر بل خافوا من الرب) اليس يكون شخصان مثل بعضهم واحدا منهم يسقط و الاخر يعرف طريق الرب و لا تخافوا لانكم اولاد اللة و افضل من كثيرون فكل من قال ان يسوع ابن اللة يذكرة يسوع امام ابية و من انكرة ينكرة عند ابية و لا يكون لكم ابا و اما تحبونة اكثر من الرب فالذي يحب ابا لة اكثر من الرب ينكرة الرب امام ابية لانة لا يستحقة و من احبة اكثر يذكرة الرب امام ابية لانة بيستحقة و من لا يأخذ صليبة اي يبعد عن كل شر و ملذات الحياة ( و يعلن انة سوف يصلب من اجل خطايا العالم) و من وجد حياتة و تمتع بها فيضيع حياتة التي في السموات و من تبع الرب يكون معة في السموات ومن يقبل تلاميذ الرب يقبلة و من يقبل الرب يقبل اباة الذي ارسلة و من مضي الي تعليم اولاد الرب فان اجرة السماوي لا يضيع ابدا...الرب يبارك حياتنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق