بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 21 يوليو 2010

انجيل متي الاصحاح الثامن و التفسير

ولما نزل من الجبل
تبعته جموع كثيرة وإذا أبرص قد جاء
وسجد له قائلا: يا سيد، إن أردت تقدر أن تطهرني فمد يسوع يده ولمسه
قائلا: أريد، فاطهر. وللوقت طهر برصه فقال له يسوع: انظر
أن لا تقول لأحد. بل اذهب أر نفسك للكاهن، وقدم القربان الذي أمر
به موسى شهادة لهم ولما دخل يسوع
كفرناحوم، جاء إليه قائد مئة يطلب إليه ويقول: يا سيد،
غلامي مطروح في البيت مفلوجا متعذبا جدا فقال له يسوع: أنا
آتي وأشفيه فأجاب قائد المئة
وقال: يا سيد، لست مستحقا أن تدخل تحت سقفي، لكن قل كلمة فقط
فيبرأ غلامي لأني أنا أيضا إنسان
تحت سلطان. لي جند تحت يدي. أقول لهذا: اذهب فيذهب، ولآخر:
ائت فيأتي، ولعبدي: افعل هذا فيفعل فلما سمع يسوع تعجب
، وقال للذين يتبعون: الحق أقول لكم: لم أجد ولا في إسرائيل
إيمانا بمقدار هذا وأقول لكم: إن
كثيرين سيأتون من المشارق والمغارب ويتكئون مع إبراهيم وإسحاق
ويعقوب في ملكوت السماوات وأما بنو الملكوت
فيطرحون إلى الظلمة الخارجية. هناك يكون البكاء وصرير الأسنان
ثم قال يسوع لقائد
المئة: اذهب، وكما آمنت ليكن لك. فبرأ غلامه في تلك الساعة
ولما جاء يسوع إلى
بيت بطرس، رأى حماته مطروحة ومحمومة
فلمس يدها فتركتها
الحمى، فقامت وخدمتهم ولما صار المساء
قدموا إليه مجانين كثيرين، فأخرج الأرواح بكلمة، وجميع المرضى
شفاهم لكي يتم ما قيل
بإشعياء النبي القائل: هو أخذ أسقامنا وحمل أمراضنا
ولما رأى يسوع جموعا
كثيرة حوله، أمر بالذهاب إلى العبر فتقدم كاتب وقال له
: يا معلم، أتبعك أينما تمضي فقال له يسوع:
للثعالب أوجرة ولطيور السماء أوكار، وأما ابن الإنسان فليس له أين
يسند رأسه وقال له آخر من
تلاميذه: يا سيد، ائذن لي أن أمضي أولا وأدفن أبي فقال له يسوع:
اتبعني، ودع الموتى يدفنون موتاهم ولما دخل السفينة
تبعه تلاميذه وإذا اضطراب عظيم قد
حدث في البحر حتى غطت الأمواج السفينة، وكان هو نائما
فتقدم تلاميذه
وأيقظوه قائلين: يا سيد، نجنا فإننا نهلك
فقال لهم: ما بالكم
خائفين يا قليلي الإيمان؟ ثم قام وانتهر الرياح والبحر، فصار هدو
عظيم فتعجب الناس قائلين
: أي إنسان هذا؟ فإن الرياح والبحر جميعا تطيعه ولما جاء إلى العبر
إلى كورة الجرجسيين، استقبله مجنونان خارجان من القبور هائجان جدا
، حتى لم يكن أحد يقدر أن يجتاز من تلك الطريق وإذا هما قد صرخا
قائلين: ما لنا ولك يا يسوع ابن الله؟ أجئت إلى هنا قبل الوقت
لتعذبنا وكان بعيدا منهم
قطيع خنازير كثيرة ترعى فالشياطين طلبوا
إليه قائلين: إن كنت تخرجنا، فأذن لنا أن نذهب إلى قطيع الخنازير
فقال لهم: امضوا.
فخرجوا ومضوا إلى قطيع الخنازير، وإذا قطيع الخنازير كله قد اندفع
من على الجرف إلى البحر، ومات في المياه أما الرعاة فهربوا
ومضوا إلى المدينة، وأخبروا عن كل شيء، وعن أمر المجنونين

فإذا كل المدينة قد
خرجت لملاقاة يسوع. ولما أبصروه طلبوا أن ينصرف عن تخومهم..والمجد للة دائما

نظرة سريعة بعدما أتم السيد المسيح عظتة علي الجبل و كانت تتكون في تلك العناصر ( بدأ المسيح بالايجابيات و بعدها السلبيات )
- بدأ بالتطويبات للرحماء و المساكين بالروح و الحزاني و الجياع و العطاش الي البر و الذين يضطهدون من اجل اسم الرب و الودعاء بسطاء القلوب و انقياء القلب الذين يقدمون توبة حقيقية و صانعي السلام لان اللة محبة و المطرودين من اجل البر
- انتم نور العالم و ملح الارض فلابد ان نبشر باسمة و تكون اعمالنا حسنة حتي يمجدون ابانا الذي في السموات فنحن تلاميذة و نفعل وصاياة
- ان اللة جاء ليكمل الناموس و ليس لينقضة و كل من علم بالناموس كاملا يكون اكبر عند الرب في ملكوت السموات و الذي يدعي اصغر من ينقص منة شيئا
- تكلم الرب عن الغضب فان كنت علي خلاف بينك و بين اخيك ( كل انسان فهو اخا لك ) فاذهب و تصالح معة حتي يسمع منك الرب صلاتك و توبتك و تناولك لجسدة و دمة
- الزنا فكل من نظر الي امرأة و اشتهاها في قلبة يكون قد زنا بها فاضبط نفسك و عينك و تصرفاتك فالاحري انك تضبط عينك حتي لا تهلك كلك و تسقط من ملكوت السموات
- الطلاق جاءت واضحة و صريحة فلا طلاق الا لعلة الزنا كل من تزوج مطلقة فهو يزني و طلق امراتة الا لعلة الزني يجعلها تزني
- القسم فيكون كلامنا نعم نعم لا لا ليس لك الحق ان تقسم بالسماء او الارض او شعرة من راسك لانك لا تملك شيئا و دعوة من المسيح لنكون امناء ليس كاذبين
- محبة الاعداء حبوا اعدائكم باركوا لاعنيكم احسنوا لمبغضيكم لان ان لم تفعلوا فكيف تكونون مختلفون عن الاخرين ؟
- الصدقة لا تتصدقوا امام الناس و تعطوا العشور علانية حتي يمجدوكم بل لتكن صدقتك في الخفاء و يجازيك اللة علانية في ملكوتة
- الصلاة لا تتظاهروا امام الناس بالصلاة فان اردت الصلاة ادخل الي مخدعك و اغلق بابك و لا تردد كلاما متكلفا منافقا لان اللة يعلم ماذا تريد قبل ان تتحدث الية فالرب يجازيك علانية في ملكوتة
- الصوم حينما تصوموا لا تتظاهروا بالتعب بل كونوا كالانسان العادي و كأنك لست صائما
- اهتموا ان تكنزوا في السماء و ليس علي الارض لان كل الذي في الارض سيذهب و تبقي حياتك الاخري مع الرب فلابد ان تكون مستعد لها
- اللة يعتني بنا لا تهتموا بمأكل او بمشرب لان اللة قادر ان يرزقنا و يطعمنا بل اهتموا بملكوت السموات
- العين سراج الجسد اذ كانت عينك بسيطة جسدك نيرا و ان كانت شريرة جسدك مظلما فلابد ان ترضي و تقنع و تحمد اللة حتي تكون معة في ملكوت السموات و يعلمنا هنا التواضع
- اسألوا اطلبوا اقرعوا فاللة يعطيكم لان ابانا السماوي عطاياة جيدة و نحن اولادة
- الباب الضيق طريقة صعب ولكن نهايتة مفرحة فلا تجعل الشيطان يأخذك بعيدا عن الرب تائها في شهوات و ملذات الحياة
- احزروا من الانبياء الكذبة الذين يأتون باسم الرب و لكن خفاياهم شريرة هؤلاء تعرفوهم من اعمالهم فيكونون مثل الشجرة الفاسدة تلقي ثمارها في النار
- احذر الغرور و الكبرياء فكل شئ ملكا للرب و نحن عبيدة و عاملين بروحة القوية
- كل من يكون مع الرب اشبة من بني بيتة علي صخر فلا يستطي الشيطان ان يقوي علية و كل من سلك مسلك الاشرار يهلك مع الشيطان و يسقط
- المسيح جاء لخلاصنا و يقوينا بعمل الروح القدس
( كل هذة هي المسيحية اصحاح الخامس و السادس و السابع ) بعدها نزل السيد المسيح من علي الجبل نبدأ الاصحاح الثامن و تبعتة جموع كثيرة و هنا تبدأ معجزات الرب يسوع المسيح ::
- شفاء ابرص و قد جاء لة ابرص و سجد و قال لة يارب ان اردت ان تطهرني فليكن و هنا يعلمنا شئ هام جدا ان دائما حينما نكون في محنة نقول لة يارب لتكن مشيئتك ان اردت ان تخلصني من تجربتي فلتفعل و مد يسوع يدة علي الابرص و طهرة و هنا نكمل التأمل بأن اللة مهما تخللي عنا ليري مدي تحملنا فيمد في النهاية يدة و يخلصنا و قال يسوع لة بعدها لا تخبر احدا و هنا كان المسيح يعلم ان اليهود في انتظار المسيا و خاف السيد المسيح ليأخذة الشعب ملكا لهم و تحدث ثورة بين الشعب و الملوك و المسيح لم يأتي ليكن ملكا ارضيا و كان هذا سيثير الكتبة و الفريسون ان يخططون لقتلة قبل ان يتم تعاليمةو السيد المسيح اهتم اكثر بالتعاليم عن المعجزات و امرة ايضا ان يذهب الي الكاهن فالمسيح يحترم الشريعة و كما قلنا جاء ليكمل الناموس و ليس لينقض و كان يريد ان يعرف الكهنة انة قادرا علي الشفاء فليس احدا يستطيع شفاء هذا المرض الا الرب و الابرص هنا جاء رمزا للخطية و المسيح اتي لشفاء البشرية و خلاصها
- و لما دخل يسوع كفرناحوم وجد قائد المئة يطلب منة شفاء غلامة لانة مطروحا علي الفراش فقال لة الرب سأذهب لاشفية فقال لة قائد المئة و هو وثني اي اممي لست مستحق ان تدخل تحت سقف منزلي ( عادة اليهود انهم لا يدخلون بيوت الامميين ) فتعجب المسيح من ايمانة و قال لة لتعطي حسب ايمانك و في الساعة نفسها برأ ابنة و هنا قال الرب ان كثيرون من المشارق و المغارب ( دعوة لانضمام الامميين و اعترافهم بالمسيح ) سيأتون اليا اما بنو الملكوت ( اليهود ) سيطرحون في الظلمة لانهم لن يعترفون بالمسيح و سيصلبوة
- وذهب المسيح فوجد حماة بطرس محمومة فمسك يدها فخفت و قامت تخدمة نتأمل هنا بان الرب يمسك يدينا و يخلصنا من الخطية و لكن حينما نقوم و نتشدد يجب ان نسعي دائما في خدمة الرب و نعطي لة كما اعطي لنا مجانا اخذتم مجانا تعطوا و اتوا الية بمجانين كثيرة في المساء فكان يصنع معهم معجزات ليتم قول اشعياء النبي و هو تكملة للنبوات التي ذكرناها في الاصحاحين الاول و الثاني و يقول هنا هو اخذ اسقامنا و حمل امراضنا و يقصد بها ايضا خطايانا و انة خلصنا
- ولما رأي يسوع الكثير من الجموع ذهب الي البر فجاء الية كاتب وقال لة يا معلم اتبعك حينما تمضي فقال لة الرب للثعالب ( الخبث ) اوجرة ( كهوف ) و لطيور السماء ( الكبرياء ) أوكار ( مأوي ) و اما ابن الانسان فليس لة ان يسند رأسة و كان هذا الكاتب شعر بحبة للمسيح و لكن لا يتحمل ان يرفع صليبة و يذهب معة لان للخدمة ثمنا ورأي المسيح ان ليس في قلب هذا الرجل مكانا يسند رأسة فية بل وجد قلبة للكبرياء و الخبث لانة ظن ان لهذة الخدمة مجدها علي الارض
و مثال اخر ان للخدمة ثمن واحدا قال اتي معك يا معلم و لكن ادفن ابي اولا فقال لة دع الموتي يدفنون موتاهم اي اترك ما وراك من خطية و هموم و مشغوليات لانك قصدت ان تتبع الرب فيكون فكرك مع الرب فقط
- ودخل المسيح الي السفينة و كان نائما و اذ برياح شديدة و عواصف فارتبك التلاميذ و ايقظوة و قالوا لة يا سيد سنهلك فانتهرهم قائلا يا قليلي الايمان حقا انهم هكذا لانهم رأوا ماذا فعلة من معجزات فلماذا هم خائفون و الرب معهم احيانا يحدث هذا معنا نقلق من همومنا و مشاكلنا و حياتنا و ننسي ان الرب معنا و هنا اوقف الرب الرياح و العاصفة و تعجبوا لانهم لم يروا مثل هذا من قبل و قالوا اي انسان لة سلطان ان يفعل هذا ؟؟ تجيب انفسهم و تقول الرب
- و نزل الي العبر فوجد مجنونان قالوا لة مالك بنا يا يسوع ابن اللة ( يعرفون انة ابن اللة ) اجئت قبل الوقت لتعذبنا ( اي جئت قبل وقت الدينونة ) و امرهم ان يخرجوا في قطيع خنازير و حدث في الوقت نفسة و هنا لم تتحمل الخنازير و سقطت في الماء و ماتت ( نري ماذا تفعل فينا الخطية تجعلنا نهلك ) و كان ايضا هذا العمل لمحبة اللة للروح البشرية و ايضا تأديبا للرعاة لانهم يخالفون الناموس و يربون الخنازير و اللة هنا يعلن مرة اخري احترامة للناموس و التكملة لة و جاءت هنا الكثير من الناس يطلبون ان يروا يسوع ...الرب يبارك حياتنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق