بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 22 يوليو 2010

انجيل متي الاصحاح الخامس عشر و التفسير

حينئذ جاء إلى يسوع كتبة وفريسيون الذين من أورشليم قائلين لماذا يتعدى تلاميذك تقليد الشيوخ، فإنهم لا يغسلون أيديهم حينما يأكلون خبزا فأجاب وقال لهم:وأنتم أيضا، لماذاتتعدون وصية الله بسبب تقليدكم فإن الله أوصى قائلا: أكرم أباك وأمك، ومن يشتم أبا أو أما فليمت موتا
وأما أنتم فتقولون:من قال لأبيه أو أمه: قربان هو الذي تنتفع به مني. فلا يكرم أباه أو أمه فقد أبطلتم وصية الله بسبب تقليدكم يا مراؤون حسنا تنبأ عنكم إشعياء قائلا يقترب إلي هذا الشعب بفمه، ويكرمني بشفتيه، وأما قلبه فمبتعد عني بعيداوباطلا يعبدونني وهم يعلمون تعاليم هي وصايا الناس ثم دعا الجمع وقال لهم: اسمعوا وافهموا ليس ما يدخل الفم ينجس الإنسان، بل ما يخرج من الفم هذا ينجس الإنسان حينئذ تقدم تلاميذه وقالوا له: أتعلم أن الفريسيين لما سمعوا القول نفروا فأجاب وقال: كل غرس لم يغرسه أبي السماوي يقلع اتركوهم. هم عميان قادة عميان. وإن كان أعمى يقود أعمى يسقطان كلاهما في حفرة فأجاب بطرس وقال له: فسر لنا هذا المثل فقال يسوع: هل أنتم أيضا حتى الآن غير فاهمين ألا تفهمون بعد أن كل ما يدخل الفم يمضي إلى الجوف ويندفع إلى المخرج وأما ما يخرج من الفم فمن القلب يصدر، وذاك ينجس الإنسان لأن من القلب تخرج أفكار شريرة: قتل، زنى، فسق، سرقة، شهادة زور، تجديف هذه هي التي تنجس الإنسان. وأما الأكل بأيد غيرمغسولة فلا ينجس الإنسان ثم خرج يسوع من هناك وانصرف إلى نواحي صور وصيداء وإذا امرأة كنعانية خارجة من تلك التخوم صرخت إليه قائلة: ارحمني، يا سيد، يا ابن داود ابنتي مجنونة جدا فلم يجبها بكلمة.فتقدم تلاميذه وطلبوا إليه قائلين: اصرفها، لأنها تصيح وراءنا
فأجاب وقال: لم أرسل إلا إلى خراف بيت إسرائيل الضالة فأتت وسجدت له قائلة: يا سيد، أعني فأجاب وقال: ليس حسنا أن يؤخذ خبز البنين ويطرح للكلاب فقالت: نعم، يا سيد والكلاب أيضا تأكل من الفتات الذي يسقط من مائدة أربابها حينئذ أجاب يسوع وقال لها: يا امرأة، عظيم إيمانك ليكن لك كما تريدين. فشفيت ابنتها من تلك الساعة ثم انتقل يسوع من هناك وجاء إلى جانب بحر الجليل، وصعد إلى الجبل وجلس هناك فجاء إليه جموع كثيرة، معهم عرج وعمي وخرس وشل وآخرون كثيرون، وطرحوهم عند قدمي يسوع. فشفاهم حتى تعجب الجموع إذ رأوا الخرس يتكلمون، والشل يصحون، والعرج يمشون، والعمي يبصرون. ومجدوا إله إسرائيل وأما يسوع فدعا تلاميذه وقال: إني أشفق على الجمع، لأن الآن لهم ثلاثة أيام يمكثون معي وليس لهم ما يأكلون. ولست أريد أن أصرفهم صائمين لئلا يخوروا في الطريق فقال له تلاميذه: من أين لنا في البرية خبز بهذا المقدار، حتى يشبع جمعا هذا عدده فقال لهم يسوع: كم عندكم من الخبز؟ فقالوا: سبعة وقليل من صغار السمك فأمر الجموع أن يتكئوا على الأرض وأخذ السبع خبزات والسمك، وشكر وكسر وأعطى تلاميذه، والتلاميذ أعطوا الجمع فأكل الجميع وشبعوا. ثم رفعوا ما فضل من الكسر سبعة سلال مملوءة والآكلون كانوا أربعة آلاف رجل ما عدا النساء والأولاد ثم صرف الجموع وصعد إلى السفينة وجاء إلى تخوم مجدل...والمجد للة دائما

بعدما وصل يسوع الي ارض جنيسارت و تحنن و شفي امراض كثيرة بعدها جاء الي يسوع الكتبة و الفريسيون الذين من ارورشاليم قائلين لة لماذا يتعدي تلاميذك تقليد الشيوخ لانهم لا يغسلون ايديهم حينما يأكلون خبرا؟؟ ( عادة غسل الايدي عند اليهود و اي شئ يلمسونة او يأكلونة و ذلك لان في نظرهم ان الايدي الغير مغسولة مدنسة و خوفا من تدنيس الاشياء من الاممين و الوثنيين حيث يعتقدون ان اذا لمسوا شيئا منهم يكون دنس ) المسيح هنا يعطينا درسا هاما و هو الطهارة الداخلية و ليست الطهارة الخارجية لان المسيح يهتم بالقلب و ليس بالمظهر و قال لهم المسيح و انتم ايضا لماذا تخالفون الناموس بسبب تقليدكم فان اللة اوصي قائلا اكرم اباك و امك و اما انتم تقولون من قال لابية او امة قربان هو الذي تنتفع بة مني فلا يكرم اباة و امة و هنا نري انهم ايضا خالفوا وصية الرب لان التقليد عندهم ان اذا كان هناك مساعدة اقدمها لابي امنعها عنة و قدمها للهيكل و من يقدم للهيكل عطايا يعفونة من الانفاق علي والدية و هنا خالفوا كلام الوصية فأين اكرام الاب و الام ؟؟ فقال لهم المسيح يا مراؤون اي يا منافقين كما قال عنكم اشعياء النبي ان هذا الشعب ( بنو الملكوت ) يقترب اليا بفمي و شفتية و لكن قلبة يكون بعيدا و يعبدونني باطلا و هم يعلمون وصاياي ثم دعا الجمع و قال اسمعوا و افهموا و هنا الرب يدعونا لكي نفهم كلامة و ليس فقط ان نسمع لان بالفهم تكون المعرفة و التنفيذ لكلامة قال يسوع ان ليس ما يدخل الفم نجسا و لكن ما يخرج من الفم ( هنا مرة اخري نري انة يطلب الطهارة الداخلية من اولادة و ليس الطهارة الخارجية فالذي ستحاسب علية ليس ما تأكلة و لكن أعمالك هي التي ستحاسب عليها و اعمالك من قلبك و فكرك و لسانك فحافظ علي طهارة قلبك ) بعدها تقدم الية التلاميذ قائلين لة ان الفريسيون و الكتبة حينما سمعوا القول نفروا ( نفروا من اجل كبريائهم فهم قوم متسرع دائما في حكمة و ينظر لخطايا الناس و يرون انفسهم طاهرين من كل خطية ) ان كل عمل شرير سوف يطرح بعيدا فان الفريسيون هم لا يعرفون شيئا بالايمان و لا يعرفون بالخلاص فهم عميان و يضللون الكثير لذلك فانهم سيسقطون في الهاوية و بعدها جاء التلاميذ الية طالبين منة تفسير مثل ان كل مايخرج من الفم يدنس الانسان و لكن الذي يدخلة لا يدنسة فقال لهم الست انتم فاهمين ؟؟ ان كل ما يدخل فم الانسان يمضي الي الجوف و يندفع الي المخرج و اما ما يخرج من فم الانسان ( الكلام ) فمن القلب يتكلم لان من القلب تتخرج افكار شريرة قتل,زنا,فسق,سرقة ,شهادة زور,تجديف فكل هذا ما يدين الانسان و يتنجس بة و اما الاكل بايدي غير مغسولة لا يدنس الانسان ...
ثم خرج يسوع من هناك و اتت الية امرأة كنعانية ( اممية وثنية ) فقال للمسيح ارحمني يا ابن داود فان ابنتي مجنونة جدا فلم ينطق المسيح بكلمة فتقدم تلاميذة الية و طلبوا ان يصرفها لانها تأتي ورائهم فقال ان خبز البنين لا يطرح للكلاب ( اي ان المقصود ان المسيح جاء للشعب اليهودي بنو الملكوت و ليس للاممين و الوثنيين فاراد المسيح هنا ان لا يعثر اليهود فرد هذا الرد العنيف عليها و حتي يري ايضا ايمانها و ايضا المسيح جعل التبشير للاممين علي يد تلاميذة بعد ذلك و حتي لا يتحدث اليهود عنة فهو اتي الي خرفان بني اسرائيل الضالة حتي يعرفون الرب و يتوبون و يتخلصون من خطيتهم و يقبلون الخلاص و في البداية لم ينطق المسيح بكلمة حيث احب ان يسمع قول تلاميذة لانهم هم بعد ذلك من يبشرون للعالم كلة و ينشرون كلمة الرب اما لفظ كلاب لان اليهود كانوا يقولون علي الوثنيون انهم كلاب علي الرغم ان من سيكون لة الايمان العظيم كما قال المسيح سيأتون من المغارب و المشارق و كان يقصد الاممين و لكن بنو الملكوت سينكرونني يقصد اليهود ) فقالت المرأة للمسيح و لكن الكلاب تأكل من فتات اربابها و هنا رأي المسيح قوة ايمانها فرغم الرد العنيف من المسيح ( وهذا ليس طبعة بل حتي لا يعثر اليهود ) الا انها ظلت تتوسل لة ان يشفي ابنتها فأجابها المسيح عظيم ايمانك لتشفي ابنتك و شفيت في هذة الساعة
ثم جاء المسيح جانب البحر و صعد الي الجبل ( الكنيسة الذي يلقي منها دروسة ) فجاء الية الجموع الكثيرة عرج و عمي و خرس و شل ( نأتي الي الرب بخطايانا ليخلصنا برحمتة ) فشفاهم يسوع جميعا و مجدوا الة اسرائيل
اما يسوع فنادي الي تلاميذة و قال اني اشفق علي الجمع لان ثلاثة ايام يمكثون معي و ليس لهم ما يأكلون ( تأمل ان ثلاثة ايام حدث لهم شبع روحي من كلام المسيح ) و لكن نري هنا عجبا ان تلاميذة قالوا لة من اين لنا في البرية خبزا بهذا المقدار حتي نشبع كل هذة الجموع ( ماذا حدث للتلاميذ الم يكن هناك اكثر من ذلك 5000 نفس اشبعها الرب قبل ذلك و كانوا هم ايضا شاهدين علي المعجزة و كان لهم نفس السؤال للمسيح ؟؟؟ اننا ننسي عطايا اللة سريعا و ننكرها و لكن اللة يتحنن علينا ايضا و يعطينا باكثر من حاجتنا ) فقال لهم يسوع كم عندكم من الخبز ( يتشاور مع تلاميذة دائما قبل المعجزة و يأخذ ارائهم ) فقالوا سبعة و قليل من صغار السمك ( لاحظ ان رقم سبعة من ارقام الكمال ) فأمر الجموع ان يتكئوا علي الارض ( فاللة اساس النظام ) و اخذ و صلي ( يعلمنا الصلاة قبل اي شئ في حيانا ) و شكر و كسر و اعطي ( سر التناول ) ثم رفعوا ما تبقوا ( اكثر من حاجتهم و كانت سبعة سلل ايضا رقم كمال ) ثم صرف الجموع و كان عددهم 4000 شخص و صعد المسيح الي السفينة ..الرب يبارك حياتنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق