بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 21 يوليو 2010

انجيل متي الاصحاح التاسع و التفسير

فدخل السفينة واجتاز
وجاء إلى مدينته وإذا مفلوج يقدمونه
إليه مطروحا على فراش. فلما رأى يسوع إيمانهم قال للمفلوج: ثق يا
بني. مغفورة لك خطاياك وإذا قوم من الكتبة
قد قالوا في أنفسهم: هذا يجدف فعلم يسوع أفكارهم،
فقال: لماذا تفكرون بالشر في قلوبكم أيما أيسر، أن يقال
: مغفورة لك خطاياك، أم أن يقال: قم وامش ولكن لكي تعلموا أن
لابن الإنسان سلطانا على الأرض أن يغفر الخطايا. حينئذ قال
للمفلوج: قم احمل فراشك واذهب إلى بيتك فقام ومضى إلى بيته
فلما رأى الجموع
تعجبوا ومجدوا الله الذي أعطى الناس سلطانا مثل هذا
وفيما يسوع مجتاز من
هناك، رأى إنسانا جالسا عند مكان الجباية، اسمه متى. فقال له:
اتبعني. فقام وتبعه وبينما هو متكئ في
البيت، إذا عشارون وخطاة كثيرون قد جاءوا واتكأوا مع يسوع
وتلاميذه
فلما نظر الفريسيون
قالوا لتلاميذه: لماذا يأكل معلمكم مع العشارين والخطاة
فلما سمع يسوع قال
لهم: لا يحتاج الأصحاء إلى طبيب بل المرضى فاذهبوا وتعلموا ما
هو: إني أريد رحمة لا ذبيحة، لأني لم آت لأدعو أبرارا بل خطاة
إلى التوبة حينئذ أتى إليه
تلاميذ يوحنا قائلين: لماذا نصوم نحن والفريسيون كثيرا، وأما
تلاميذك فلا يصومون فقال لهم يسوع: هل
يستطيع بنو العرس أن ينوحوا ما دام العريس معهم؟ ولكن ستأتي أيام
حين يرفع العريس عنهم، فحينئذ يصومون ليس أحد يجعل رقعة
من قطعة جديدة على ثوب عتيق، لأن الملء يأخذ من الثوب، فيصير
الخرق أردأ ولا يجعلون خمرا
جديدة في زقاق عتيقة، لئلا تنشق الزقاق، فالخمر تنصب والزقاق
تتلف. بل يجعلون خمرا جديدة في زقاق جديدة فتحفظ جميعا وفيما هو
يكلمهم
بهذا، إذا رئيس قد جاء فسجد له قائلا: إن ابنتي الآن ماتت، لكن
تعال وضع يدك عليها فتحيا فقام يسوع وتبعه هو
وتلاميذه وإذا امرأة نازفة دم
منذ اثنتي عشرة سنة قد جاءت من ورائه ومست هدب ثوبه
لأنها قالت في نفسها
: إن مسست ثوبه فقط شفيت فالتفت يسوع وأبصرها
، فقال: ثقي يا ابنة، إيمانك قد شفاك. فشفيت المرأة من تلك
الساعة ولما جاء يسوع إلى
بيت الرئيس، ونظر المزمرين والجمع يضجون قال لهم: تنحوا،
فإن الصبية لم تمت لكنها نائمة. فضحكوا عليه فلما أخرج الجمع دخل
وأمسك بيدها، فقامت الصبية فخرج ذلك الخبر إلى
تلك الأرض كلها وفيما يسوع مجتاز من
هناك، تبعه أعميان يصرخان ويقولان: ارحمنا يا ابن داود
ولما جاء إلى البيت
تقدم إليه الأعميان، فقال لهما يسوع: أتؤمنان أني أقدر أن أفعل
هذا؟ قالا له: نعم، يا سيد حينئذ لمس أعينهما
قائلا: بحسب إيمانكما ليكن لكما فانفتحت أعينهما.
فانتهرهما يسوع قائلا: انظرا، لا يعلم أحد
ولكنهما خرجا
وأشاعاه في تلك الأرض كلها وفيما هما خارجان،
إذا إنسان أخرس مجنون قدموه إليه فلما أخرج الشيطان
تكلم الأخرس، فتعجب الجموع قائلين: لم يظهر قط مثل هذا في
إسرائيل أما الفريسيون
فقالوا: برئيس الشياطين يخرج الشياطين وكان يسوع يطوف
المدن كلها والقرى يعلم في مجامعها، ويكرز ببشارة الملكوت، ويشفي
كل مرض وكل ضعف في الشعب ولما رأى الجموع
تحنن عليهم، إذ كانوا منزعجين ومنطرحين كغنم لا راعي لها
حينئذ قال لتلاميذه
: الحصاد كثير ولكن الفعلة قليلون فاطلبوا من رب
الحصاد أن يرسل فعلة إلى حصاده...والمجد للة دائما



نكمل في هذا الاصحاح معجزات السيد المسيح و نخرج منها بتأملات كثيرة فأخذنا
في الاصحاح السابق معجزة شفاء ابرص و شبهنا المرض بالخطية و ان الرب هو
المخلص و ايمان قائد المئة و الرب شفي ابنة من اجل ايمانة واوضح لنا ان
كثير من المشارق و المغارب سيعرفون الرب اما بنو الملكوت ينكروة و هنا يقصد
بها اليهود لانهم لم يعرفوة فاحذر ان تسقط و تبعد عن الرب و بعدها معجزة
شفاء حماة بطرس من الحمي الرب هنا يهتم بخاصتة و اولادة و ان الرب قادر
بلمسة يد ان يشفينا من الخطية و لكن يجب بعدها ان نقوم و نخدمة و بعدها جاء
لنا بمثل الذين يريدون ان يتبعوة فأوضح لنا ان هناك ثمن لمن يتبعة و هو ان
يحمل الصليب و يمشي وراءة و ليس الامر بسهل فمن اراد الرب ترك ملذات
العالم ثم بعد ذلك تهدئة العاصفة و انة لابد ان نكون واثقين في الرب و يكون
لنا ايمان قوي و بعدها طرد الشياطين و اللة دائما يحفظنا

نستكمل اليوم باقي معجزات و تعاليم السيد المسيح
- شفاء المفلوج::يقدمون المفلوج الية احيانا نري ان العلاج لنا ان نقدم
انفسنا للمسيح فورا حتي لا تهلك فاللة يعلم ما بداخلنا و يرحمنا
- فلما رأي يسوع ايمانهم:: اللة لا يغفر لك ولا يساعدك الا اذا كان عندك
ثقة فية بذلك فايمانك هو صانع المجزات باسم الرب لانك حينما تؤمن بالرب
يسوع المسيح القوة التي تأخذها بهذا الايمان قوة عظيمة كما كان يصنع
التلاميذ معجزات بايمانهم بالرب
- ثق يا بني::ثق يا بني بأن الرب قادر علي كل شئ
- مغفورة لك خطاياك::المسيح هنا عرف سبب المرض الحقيقي و هي ان هذا المفلوج
خطاياة الكثيرة هي التي صنعت فية هذا فنتائج الخطية مريرة و مدمرة و هنا
الرب لم يقل لة اولا ثق يا بني قم و امشي لا بل طهر نفس هذا المفلوج اولا
من الخطايا ولما رأي الكتبة هذا الكلام فقالوا انة يجدف علي الرب لانهم لا
يعلمون انة الرب و بالتأكيد ليس هناك من يغفر الخطايا الا الرب و كان هذا
يدور بداخلهم و العجيب هنا ان الرب يسوع اجابهم و علم ما بداخلهم و مازلت
اعينهم منغلقة فمجرد ان دار هذا في انفسهم عرفة الرب ( لاهوت الرب ) ورد
الرب عليهم قائلا ايما ايسر ان يقال اولا مغفرة الخطايا ام يقوم و يمشي و
لكن حتي يعلمون انة ابن اللة فانة غفر الخطايا لهذا المفلوج و بعدها قال لة
قم و امشي و قام في وقتها و ذهب و ذاع الخبر و هنا تعجب كل الذين واقفون و
مجدوا اللة لانة اعطي سلطانا لهذا الانسان ( مازلت اعينهم منغلقة لانهم
رأوة انسان و اللة هو الذي يعطي لة هذا السلطان)
- الرب يدعونا دائما ان نذهب الية و يقول لنا مثلما فعل مع متي العشار فان
الرب رأة جالسا في مكان تحصيل الضريبة و قال لة اتبعني فترك كل شئ و تبعة
اي حينما يأتي الرب الينا حاول الا ترفضة و اعطي قلبك لة لانة يستطيع ان
يخلصك بكل سهولة و بعدها جاء الي الرب الخطاوة و الشارون و جلسوا مع الرب و
هنا جاء الفريسيون و قالوا لتلاميذ الرب لماذا يجلس معلمكم مع الخطاة و
العشارون و سمع يسوع هذا القول وقال انة جاء ليدعوا خطاة و ليس ابرارا حقا
ان البار يعرف طريقة ولكن الخاطي ضال ذهنة مشتت و فكرة و قلبة في الخطية مع
الشيطان لذلك يحتاج لمن يوجهه و يرشدة الي الطريق الصحيح هكذا جاء الرب
لجميع الخطاة ليرشدهم و يمسك بيديهم و يرحم ضعفهم نترجي من الرب ان يكون
معنا و يرحمنا و يبعدنا عن الخطية حتي لا نهلك فنحن اولادك يارب و تلاميذك
علي الارض
- وجاء الية تلاميذ يوحنا قائلين لماذا نحن و الفريسيون نصوم و تلاميذك لا
يصومون فقال لهم الرب لان بنو العريس يفرحون و لا ينوحوا طالما العريس معهم
( نتأمل بأن الرب هنا يعلمنا بما سيحدث بعد ذلك من صلب و قيامة ) لان الرب
الان مع تلاميذة و هم فرحين بتعاليمة و معجزاتة و لكن حينما يصلب و يقوم
هنا نصوم طالبين رجاء منة لملكوتة و ننتظرة في يوم الدينونة
- اقامة ابنة ياييرس::نتأمل في هذة المعجزة بأنة حتي و لو مت في الخطية فان
اللة يستطيع ان يخلصك كما فعل مهع ابنة الرجل حينما ماتت و لكن المسيح جاء
و امسك يديها فقام هكذا نحن ايضا نكون في الخطية و الرب يأتي و يقول لنا
قم و اترك خطيتك و تعالي اليا و اذ هو بطريقة لابنة يايرس اذ نازفة دم اثني عشر عاما تعيش بمرضها ( مهما طال عمر الخطية فالرب يخلص ) لمست ثوب الرب لان ايمانها قال لها اذ لمست ثوب الرب شفيت و وقف المسيح و قال لها ايمانك قد شفاكي فايمانك بالرب يجعلنا ساكنين فية
- و بعدها جاء الي المسيح رجلان اعميان يصرخان و يقولان ارحمنا يابن داود و
قال لهما المسيح أتؤمنان و مرة اخري هنا المسيح يعلمنا الايمان فبالايمان
نستطيع كل شئ في المسيح فقالوا لة نعم نؤمن بعدها صنع اللة معجزتة و قال
لهما لا تخبرا احد ( لانة لا يريد ان يتغاظ منة الفريسيون و يريد الرب
اتمام تعاليمة علي الارض
- صنع الرب ايضا معجزتة مع مجنون اخرس و شفاة و هنا تعجب الجموع و لكن
الفريسيون قالوا انة برئيس الشياطين يخرج الشيطان و لكنة ليس هناك مملكة
تنقسم علي ذاتها و الا لسقطت..و اخذ يسوع يجول يصنع خيرا و معجزات كثيرة و
يشفي الامراض و يخرج الشياطين
و بعدها يقول الرب الحصاد كثير و لكن الفلة قليلون فان كلام الرب و فعل
الخير و خدمة الرب كثيرة و لكن من يمسك و يبشر و يعلن كلمة الرب؟؟ هؤلاء
قليلون ( نلاحظ ان الصلاة تتم قبل اختيار الكهنة و الاساقفة ) و ليس يعني
الرب قليلون اي في العدد و لكن ايضا في الامانة و الحب و نصلي دائما ان
الرب يرسل لنا الكثير من خدامة ...الرب يبارك حياتنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق